الثلاثاء، 30 يونيو 2009

فى ذكرى رحيلك يا أمى


يا شاطىء الذكرى

أمامك زورقى

أولا تراه يصارع الطوفان؟

امدد لة يدا تشد حباله

وترية بعد الوحشة إطمئنانا
يا شاطى الذكرى رمالك لم تزل

تروى لنا ما يلهب الوجدان

يامن يعاتبنى إذا اقتحم الاسى شعرى
وداهم قلبى الولهان

اتريد منى ان تكون مشاعرى ثلجا

فإضحك والضلوع حزانا

لغة الوداع فصيحة ولكن لهو الحياة يغلف الاذان

أأنساكى سؤال بات يقتلنى إلى الاعماق ياخذنى ويعلو صوتة المشؤم فى أفاق ذكراكى

سكاكين على صدرى أرى فى حدها قبرى وليل فى مخيلتى تسا فر فية عيناكى

أأنساكى أجيبينى فأن البعد والحرمان شىء فوق إدراكى

وهل أنسى غروب الشمس تلفح خدكى الباكى
وهل أنساكى يا أماة كيف وقلبى مأواكى

أحبك اينما تمضين عن عينيى ألاقاكى

على الحيطان ترتسمين وفى الاوراق تبتسمين

من أرض إلى أرض يطاردنى محياكى

وبين الفجر والاشراق

تنبعثين من روحى

فلا أدرى إذا ما كنت إمراءة أم الأصباح غناكى

ها قد مر تسع سنوات على فراقنا يا أمى ولكنى لازلت أذكر هذا اليوم وكأنة البارحة يا أمى . أذكره بكامل تفاصيلة .أذكر كيف تسلل إلى قلبى هذا الالم .أذكر كيف انهمرت دموعى فى هذا اليوم .أذكر كيف شعرت بمعنى الوحدة لأول مرة . ما أقساة شعور عندما تفقد نبع الحب والحنان بحياتك. ما أصعبة ألم عندما تفقد أغلى ما عندك أمام عينيك ولا تستطيع ان تفعل شىء .اذكر كم تمنيت أن أكون مكانك أو معك ولكنها إرادة الله والقدر ولا أعتراض عليهما .فأنا راضية بما قسمة الله لى . ولكنك يا أمى رحلت وتركت لى مسؤلية وعبء جسيم لا أدرى إذا كان بإمكانى تحملة . رحلتى عن عالمى بلا عودة دون ان توضحى لى كيف اتحمل هذة المسؤلية . لازلت أذكر هذا اليوم عندما ضممتك إلى صدرى وأمسكت بيدك واخذت أقبلها لعلك تجيبينى ونظرت إليك نظرة ثم أختبئت وراء دموعى ولكنى ما كنت أعلم انها ستكون أخر مرة انظر فيها إلى وجهك . ياليتنى ارتميت بين ذراعيك حينها .كم كنت اتمنى ان أطيل النظر إليكى وأملء عيني منك ساميحينى لم أكن أعلم أن القدر قد حان وانة سيأخذك منى .

ولكنى أحيا اليوم على أمل أن يجمع الله شملنا يوم القيامة وإلى ذلك الحين سيظل قلبى ينبض بحبك ويشتاق إليكى

الاثنين، 22 يونيو 2009

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بإنفسهم

السلام عليكم ورحمتة الله وبركاتة
بعيدا عن جو الحزن والكأبة بناع البوست إللى فات .انا الحمد الله نزلت أدرب فى الصيدلية وانا واحدة من الناس إللى كنت خلاص كرهت الصيدلة بس الوضع أختلف تمام بعد ما نزلت الصيدلية .وان شاء الله أكتب عن المواقف المضحة والشعب المصرى إللى زى العسل بيتعامل إزاى مع الدكتور الصيدلى بس دا عايز موضوع لوحدة . المهم نرجع تانى لسبب كتابة هذا البوست ألا وهو حوار دار بينى وبين الدكتور إللى بيدربنى لمدة لاتقل عن ساعتين حول الاية الكريمة (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بإنفسهم).
بدأ نقاشنا إنى سألت عن الادوية المقاطعة فى الصيدلية وهل ليها بديل ولا لأ ولاقيت رد غريب قالى ان هو مقتنع تماما بالمقاطعة بس مينفعش يطبق الكلام دا فى الصيدلية لانة محكوم بالروشتة إللى بتيجى من الدكتور فلو مكتوب فيها الدواء وهو مقاطعة مينفعش يقول المريض انا ما بتعملش مع الشركات دى لانها مقاطعة ولا ينفع أطلع بديل بمناسبة البديل أى حد بيدخل الصيدلية قبل ما يطلع الروشتة بيقول للدكتور انا مش عايز بديل وأكن الدكتور دا مش بيفهم حاجة ما علينا رديت علية وقلت بس الناس لو دخلت ولاقيت دكتور محترم زى حضرتك بيقاطع حتى فى الدواء حتوصلهم فكرة وهيحترموا حضرتك أكتر وهيبقى باب دعوة إلى الله كبير .المهم لم يقتنع بوجهة نظرى كليا .جينا للموضوع التانى والاهم ألا وهو الحكومة والبلد الدكتور مقتنع تمام ان الحكومة دى مفيش زيها ولا هيجى زيها طيب يا دكتور إللى 52مليون إللى بيعيشوا تحت خط الفقر .بطالة تعدت 23% و 13 مليون عانس فى مصر 4 مليون مدمن وقضايا الفساد إللى كل دقيقتين أكبر نسبة فشل كلوى وكبدى فى العالم طبعا كل دا وحضرتك تقول ان الحكومة دى مفيش زيها وما خفى كان أعظم رد عليا بالآية الكريمة
(ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بإنفسهم)
وقالى ان ربنا عمرة ما هيولى حاكم عادل على شعب ظالم . لما نبقى إحنا ناس كويسة أكيد هيجى الحاكم الكويس وقالى يعنى الريس وبطانتة دى جاية منين مش مننا يعنى من الشعب لما إحنا نبقى ناس بتراعى ضميرها وكويسة أكيد هيجى الحاكم العادل الكويس . واستمر الجدال والمناقشة حول هذة الاية طويلا جدا. قلت كدا تبقى سلبية قالى دى قمة الايجابية . ياريت نفتح باب للمناقشة فى التعليقات وكل واحد يقول رأية فى الموضوع دا أية . منتظرة تعليقاتكم

الاثنين، 15 يونيو 2009

مجرد خواطر


ها هو قد عاد الليل من جديد يحمل فى طياته الجنون والصمت والوحدة .


عاد ليفجر بداخلى أحزانى من جديد والتى كتمتها لسنوات طوال ولم أدع أحد قط يشاركنى فيها


كانت فقط دموعى هى التى شاركتنى أحزانى


فما أصعب أن تفتح عيناك يوما على واقع لا تتمناه


أن تتمنى أن يعود بك الزمان لكى تقول أشياء لشخص عزيز رحل بلا عودة


أن تغمض عيناك على حلم جميل وتستيقظ على وهم مؤلم


أن تذوب فى دائرة الحياة ظنا منك أنك بذلك تسطيع أن تنسى ألامك وهمومك .فلا تجد غير أن الحياة تزيد من ألامك


أن تمر عليك لحظات من الالم تتمنى فيها أن تتخلص من ذاكرتك فتطرق جميع أبواب النسيان فتجدها جميعا موصدة.


أن تشــــــــــــــــــــــــعر بالظلم ولا تستطيع الانتصار لنفســـــــــــــــــــــك


أن تجلس يوما مع نفسك فلا تجدها تجدها رحلت بعيدا عنك.

الاثنين، 8 يونيو 2009

صيدلة دى كلام فاضى


السلام عليكم ورحمتة الله وبركاتة

ياااااااااه فاضل زلطة وأطلع برا قصدى مادة واخلص . أول مرة أكتشف ان الامتحانات مفيدة اة والله بتفجر المواهب المدفونة بقالها سنين
وانا قاعدة بذاكر ليلة إمتحان الفيزياء ومحدش يسأل علاقة الصيدلة بالفيزياء عشان انا والله ما اعرف بس لو حد عارف يقولى .المهم نرجع تانى ليلة إمتحان الفيزياء مرة واحدة من غير مقدمات سبت الكتاب ومعرفش لية مسكت ورقة وقلم ولاقيت نفسى بكتب الكلمتين دول :


وأنا لسة بقول يا هادى فى إعدادى

ألاقى دكتور فيا بيعادى

ويقولى مستقبل صيدلة دا كلام فاضى

ألحقى شابك قبل مايروح على الفاضى

وتلاقى نفسك يوم محروقة فى المعامل

أية وكلام فاضى ماله المجمع بس يا هنداى BOTANY

قلت يا دكتور أنا نفسى أبقى صيدلانية

وألاقى هيبة وانا وافقة فى الصيدلية

سكت وقال يا حسرتى عليكى يا هنداى كل دا كلام فاضى

وانتى اضحك عليكى يا هنداى

سكت وقلت طيب والعمل؟؟؟

قالى ألحقى نفسك وشاركى على توك توك

هو دا المستقبل يا هنداى

هو دا المستقبل ياهنداى

***********
بس يا ترى أشارك على توك توك ولا أفتح محل سمك أضمن
ياريت إللى عندة خبرة فى الموضوع دا يقولى