الاثنين، 19 أكتوبر 2009


يا إللى داخل كلية الصهللة


أبكى وأندم على حالك


بكرا تعيش مع الكوجنو


وتلف بين المعامل




أعزائى زوار مدونتى الحبيبة لا تستغربوا من هذة البداية فهى نتيجة طبيعية لكل طلاب الصيدلة ( المعذبون فى الأرض) . هذة الأبيات جالت بخاطرى فى محاضرة الكوجنو والذى لا يعرف الكوجنو فهى أرخم مادة ممكن تقابلها فى كلية الصيدلة ودى دلع عقاقير بندلعها ونقول كوجنو .فبعد محاولات مستميتة للتركيز فى المحاضرة والفهم باءت هذة المحاولات بالفشل الذريع ما عدا الجزء الذى أخبرتنا به الدكتورة وهو معاد الأمتحان كمان أسبوعين نزل الخبر على رأسى كالصاعقة هو أنا لحقت افهم عشان أمتحن (حسبى الله ونعم الوكيل ) فيما عدا ذلك فقدت الأمل فى هذة المحاضرة وأمسكت بالورقة والقلم وكتبت هذا البوست وهذة الأبيات المبعثرة التى بدأت بها البوست تعبيرا عما يدور بداخلى ولا أجد منفث أخر أعبر به عما بداخلى سوى هذة المدونة المسكينة وانتم أعزائى زوار هذة االمدونة فلكم الله .فبعد أسبوعين قاسيين من بدا الدراسة ومواعيد مش متظبتة والجدول بايظ ولف ع المعامل هات الجدول وأطلع الدور السادس وروح المبنى القديم ولأ السكشن أتغير الدور الثامن المبنى الجديد . لحد ما الواحد حس انو خلاص استهلك فى هذا الأسبوعين وبردة مش عارفة أمسك فى أيدى جدولى .فعملت إعلان فى الكلية بين أصدقائى وقولت إللى هيجمعلى كدا جدول سكشن 2 هديلوا واحد كابتشينوا .والحمد الله الكابتشينوا عمل شغل والجدول الحمد الله وصل . ومن أمنياتى فى هذة الكلية انى أقعد مرة واحدة فى البنش الأول مش عارفة إللى بيقعدوا فى الأول بيبقوا نايمين فى الكلية ولا بيصلوا الفجر هناك بس الحمد الله بلحق سلم المدرج أقعد علية ويوم ما يبقى ربنا كرمنى وفى حد حاجزلى ألاقى صوت يخترق الصفوف وينادى ويقول يا جبالى تعالى انا حجزتلك(جبالى دا أسمى الحركى فى الكلية وكان دايما أستاذ سعيد الصاوى بينادينى بيه ) أقول الحمد الله ربنا كريم أبص ألاقى زمايلى حاجزين البنش الأخير ويقولو أحمدى ربنا . الحمد الله على كل شىء .ربنا يعدى السنة دى على خير .واطلع من الكلية دى بعقلى وسليمة .وبدون أى إصابات


أسيبكوا بقى عشان مفروض عندى إمتحان بكرا وربنا المستعان بس انا كنت محتاجة أصدع دماغكم بشوية الكلام دول وأطلع هذا المخزون عشان أعرف أذاكر .


نيجى لأخر حاجة وهى لكل محبى المنشد حمزة نمرة المنشد الأسلامى إن شاء الله هيبقى فى حفلة فى مكتبة أسكندرية 10/30هتبقى يوم جمعة الساعة 8 مساءا بالقاعة الكبرى . وحجز التذاكر فى المكتبة والتذكرة ب 25 جنية . وإللى مش هيجى الحفلة ان شاء الله هيبقى فى بوست هنزله بعد الحفلة فى كل إللى حصل وكمان فيديو يعنى أكنكوا رحتوا بالظبط .


السبت، 3 أكتوبر 2009


لقطات من رحلتى مع نحلة


دفعتنى نحلة إلى رحلة . الرحلة لم أكن قد خططت لها . ومكان الرحلة كان عالم النحل العجيب . سبب الرحلة حديث نبوى .فلقد قرأت ما جاء فى شعب البيهقى عن مجاهد قال : صاحبت عمر بن الخطاب رضى الله عنه من مكة إلى المدينة فما سمعتة يحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث:" إن مثل المؤمن كمثل النحلة. إن صاحبته نفعك ، وإن شاورته نفعك، وإن جالسته نفعك ، وكل شأنه منافع "



دفعنى هذا التشبيه إلى تلكم الرحله . وكان القصد من ورائها الإجابه على سؤال لماذا شبه الرسول المؤمن الحق بالنحله ؟

وأثناء رحلة البحث عن الإجابة عن هذا السؤال جاءت هذة اللقطات



اللقطة الأولى :

تظهر فيها كيف أن النحل يقضى حياته فى حركة ونشاط وانتقال من طيب إلى أطيب . ومن أثر نافع إلى أنفع "فمن أجل أن تقوم النحله بإطعامنا كيلو جرام واحد من العسل فإنها تقوم بما يقرب 600ألف إلى 800ألف طلعة وتقف على مليون زهرة وتقطع ما يزيد عن 10 اضعاف الكرة الأرضية رغم الرياح والأنواء " وكان الرسول لما شبه المؤمن الحق بالنحلة أراده أن يتحلى بثقافة النحل فى السمو ،وعلو الهمة ، والتعامل مع الأمور بجدية ، وقوة من يبتغى وجه الله:-

طال العلم فى علمه

والعامل فى صناعتة

والداعى إلى الله فى دعوتة

فلا فلاح لكل من ينتج أنتاجا ماديا أو معنويا دون أن تسود بينهم ثقافة النحل فى النفع والعطاء



اللقطه الثانية :

تظهر كيف أن النحل يفضل العمل فى صمت وهدء وبعيدا عن أعين الناس فيرى أن شخصا صنع بيتا من زجاج لينظر إلى ما يصنع النحل .فأبت أن تعمل حتى لطخته بالطين من الداخل .لطخته بالطين حتى تنأى بنفسها عن الظهور .وكأنها وعت خطورة أفة الرياء والنفاق وحب الظهور وكلها أفات مهلكات .لطخة بيتها بالطين من الداخل بحثا عن الإخلاص وكأنها تدرك قول ابن القيم (الإخلاص ألا تطلب على عملك شاهدا غير الله ،ولا مجازيا سواه)

لطخته وكأنها أرادت أن ترسل لنا من خلف الطين رساله عليكم بالإخلاص فى كل عمالكم .فالإخلاص هو قارب النجاة ولعله الدرس الذى أراد الرسول صلى الله عليه وسلم من تشبيه المؤمن بالنحله أن يأخذة عنها ويتعلمه منها .